تحية طيبة وبعد:
أنني و كأحد رجالات هذا الوطن العظيم و الكبير الاردن الغالي ورئيساً لبلدية الظليل والتي هي جزء من سلسلة بلديات تخدم على مدار العام كافة ارجاء وطننا الحبيب…وكأبن لعشيرة العوضات عامة في الاردن و فلسطين والتي كانت ولا زالت فخورة بانتماءها الوطني الحر للقيادة الهاشميه ..
افتخر و اعتز بقيادتي الهاشميه الابية وبجهود سيدي و مولاي صاحب الجلالة الهاشميه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه الرامية دوماً إلى نصرة القضايا العربية وعلى راسها القضيه الفلسطينيه عامةً و نصرة أهلنا و اشقائنا في قطاع غزة خاصةً ما يتعرضون له من تنكيل و تهجير و تجويع ودمار للبنى التحتيه وازهاق للارواح البريئة و قتل للأطفال و النساء و الشيوخ بصورة تخترق جميع معاني الإنسانيه وبمثابة إبادة جماعية ممنهجة للقطاع المحاصر منذ سنوات طوال.
ان جهود جلالته ومن خلال زياراته المكثفة و المكتررة وخاصةً في الاونه الاخيره على دول اوروبا و أمريكا وكندا ولندن وانتهاءاً بالمانيا..يصل فيها الليل بالنهار لهي دليلٌ على اصرار جلالته بأحقية هذا الشعب على تقرير مصيره و العيش بسلام بمنئى عن آله الحرب الصهيونية الغاشمة و العدوان الاسرائيلي المتكرر على هذا القطاع الذي يفتقر نتيجه الحصار الدائم إلى أدنى مقومات الحياه الإنسانيه.. إن ما يقوم به جلاله الملك المعظم لهو ترسيخ واضح لمسيرة الهاشميين الذين نذرو أنفسهم وارواحهم لخدمة قضايا الأمة العربية و الإسلامية واضعين نصب أعينهم مكانه القدس الشريف كعاصمة شرعيه وابدية لفلسطين و حاملين للرسالة الشريفه و الوصاية على المقدسات الإسلامية و المسيحيه و حمايتها و الدفاع عنهاوعن حق الشعب الفلسطيني والاقصى الشريف من الممارسات الاجراميه التي تنتهكه بوجود الاحتلال الاسرائيلي..وبإعتبار الاردن ارض الرباط و السند لوجود روابط الدم و التاريخ الذي يربط الشعبين الشقيقين.
ان هذه الجهود المباركه الساعيه دوماً و التي يبذلها جلالة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم دون كلل او ملل و سعيه الدؤوب لطرح هذه القضايا الساخنة بكافة المحافل الدولية في ظل صمت المجتمع الدولي جعلة عرضةً للضغوطات الدولية..فصوت جلالته يصدح في وقت غابت فيه كافة الأصوات ولم يبقى الا الموقف الاردني المشرف الثابت دوماً على طريق الحق رغم التحديات ..كما هو معهود عن المواقف الاردنيه السابقه لجلالته إزاء القضية الفلسطينية ..إن هذا الاصرار و العزيمه و الحس الوطني و العربي و الإسلامي الذي يمتلكه جلالة الملك والنابع من ارثه الهاشمي والداعي إلى حث المجتمع الدولي والزامه بالقيام بواجبه في ردء العدوان الاسرائيلي ووقف الحرب الهوجاء وحقن دماء الشعب الفلسطيني المناضل ..إن هذه المواقف الاردنية لجلالته قد كلفت الاردن الكثير و حرمها من الامتيازات الدولية نظيرا ً لموقفها الصامد الثابت وهو ما يدعونا كأردنيين فخورين بمواقف جلالة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بأن نكون صفاً واحداً متراصاً متيناً ملتفين حول قيادته الرشيدة الحكيمه مؤمنين و مثمنين ما يقوم به من جهد لارساء الاستقرار السياسي في المنطقه ..
حمى الله الاردن قيادةً و شعباً وأدام علينا الامن و الأمان و الاستقرار في ظل صاحب الجلالة الهاشميه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وأدام ملكه و جعله سندا ً و ذخراً لنصرة القضايا العربية و الإسلامية.
بيان صادر عن رئيس بلدية الظليل
قدم طلبك الان
لطفا شارك مع اصدقائك
قد يعجبك ايضا
No posts found!